السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا بكم في مدونة - ديمومة- أدام الله عليكم الصحة والسعادة والسلام


ملاحظة: يمنع نسخ أو اقتباس أي مادة من هذه المدونة بدون إذن صاحبها





السبت، 5 يناير 2013

عودة


منذ أشهر ابتعدت عن الكتابة في مدونتي البسيطة ، التي تكون ملجاً لي في كثير من الاحيان للتكلم مع ذاتي أو ربما لاسرد فيها ملاحظاتي الخاصة بما يدور حولي من قضايا ومواضيع ، لا أهدف منها المشاركة الرسمية في قضايا المجتمع وإنما قد يكون تفريغ طاقة كامنه في مخيلتي أو ربما من أجل الاحساس بالوجود والتفاعل مع ما يحيط بي في هذا العالم أو على أقل تقدير ممارسة هواية الكتابة وتطوير ملكة التعبير ..  قال لي أحدهم في بعض التعليقات ان نغمة الانتقاد والتحليل السلبي هي الغالبة على جيلنا هذه الايام.. واستلهمت من بين سطوره آسفه عليّ أن أصبح يوماً ما من أؤلئك السلبيين!! .. وكان يطمح بأن يكون التحليل والانتقاد دائماً مقرون بالحلول التي يراها الكاتب مجدية لتفتح بابً للنقاش والوصول الى حل أكثر ملائمة تكون قد تداولته الكثير من العقول والخبرات. . وأصدق صاحبي هذا بأن تعليقه ذلك له كامل التأييد والموافقه مني وأطمنه بأنني لست من النوع السلبي في الطرح وإنما الحقائق قد تكون بذاتها سلبية ولذلك تظهر في تطفلي الكتابي كما هي عليه في الواقع .. وإنما الحلول فطابعها إيجابي بالتأكيد.
تذكرت مدونتي اليوم وأنا قابع على فراش المرض الذي أنهكني بالأمس ونشر في اجزاء جسمي ناراً باتت تطحن في عظامي طوال الليل الى ان استيقظت على قدر كبير من التعب وكأنني أُدخلت في جهاز كبير لفرم العظام لإعادة تشكيلها من جديد!! .. فلم يكن منى سوى الاتصال بمسؤولي في العمل بالاعتذار وعدم مقدرتي على الذهاب الى العمل.
بعدها ما كان مني سوى اللجوء الى صيدليتي المنزلية لأخذ جرعات من الادوية التي لم تتأخر في اسعافي وتصحيح بعض الامور التي أخلت بتوازني وربما حفزت بعض الاجهزة داخل جسمي لتعيده رويداً رويداً الى طبيعته .. وبعد ساعتين ولأنسى المعاناة وجدت نفسي انساق الى مكتبتي الالكترونية لأختار منها رواية العنكبوت لمصطفى محمود !!
رواية رائعة استمتعت بقراءتها كاملة لأجد اناملي تسطر هذه السطور معلنه العودة الى ديمومة بعد ان ابعدتني ارتباطات العمل والدراسة عنها .. والحمد لله على كل حال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق