السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا بكم في مدونة - ديمومة- أدام الله عليكم الصحة والسعادة والسلام


ملاحظة: يمنع نسخ أو اقتباس أي مادة من هذه المدونة بدون إذن صاحبها





الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

الاسم الرسمي : المنتخب الأول لكرة القدم

الرياضيين والمتابعين لكأس الخليج العربي لكرة القدم يعرفون المنتخب العماني جيدا الذي التصق اسمه بذيل القائمة لسنوات طويلة، محافظا عليه بطريقة غير مسبوقة، قد يكون تحدي لنظرية (أكون أو لا أكون). استمرت الهزائم الواحدة تلو الأخرى وكنا أيامها نتحمس كثيرا ونتسمر كذلك أمام شاشات التليفزيون وفي داخلنا نبض ورغبة للتعادل قبل الفوز (لأكون بعد لا أكون)، مرت السنوات الى ان جاءت الدوة 17 والتي وصلنا يومها للمباراة النهائية وتلتها ال 18 وتكرر الحال وانتصرنا بعدها في مسقط 19 لنرفع الكأس بكل فخر وبعد سنوات الضياع!!!.
المتأمل للموقف يجد بأن التغيير لم يحصل صدفة .. الجميع قد يتفق معي أن التغيير في المنتخب لم يتم إلا بعد مراجعة ودراسة مستفيضة في أحوال المنتخب تشمل الدعم والجهاز الفني والاداري واللاعبين. فعندما تم تغيير الاجهزة المخططة ودخول كفاءات جديدة للاتحاد وتم ضخ دماء وطاقات فعالة (اللاعبين) بدأ التغيير للافضل يتضح ويظهر جليا في الساحة والدليل بالتأكيد وبدون شك النتائج المشرفه.
ولكن الظاهر ان الماضي القديم ما زال وصمة عار علينا، وباقي في مكنوناتنا (عقلنا الباطن) مما أثر في سلوكيات الاتحاد العماني لكرة القدم  ، فالخوف من التقهقر والرجوع الى الخلف، بات واضح في تلك الكفاءات التي نضجت واصبحت غير قادة على الاتيان بالجديد أو حتى المحافظة على التغيير المثالي الذي اجتهدوا فيه. فالاسماء هي الاسماء من اداريين وفنيين ولاعبيين، حتى باتت بعض الاسماء مملة لتكرارها وكأننا نقرأ كتاب من صفحة واحدة لسنوات طويلة !!!. الوضع أشبة بالصعود الى جبل ببطء نتيجة لشدة انحداره وعندما وصلنا للقمة تدحرجنا لنعود من حيث بدأنا!!!.
قبل البطولة بقترة كنت أتابع بعض المحللين الرياضين من السلطنة يتكلمون عن بعض الملاحظات في تجهيزات المنتخب، منها بأنه لا يوجد طبيب في المنتخب !! ولا طاقم تمريض وعلاج طبيعي !! وصادف بعد فترة بأنني قرأت في أحدى الصحف الاجنبية (الاوروبية) بان النادي الفلاني اضاف الى قائمة الاطباء في الفريق (طبيب نفسي) لعمل الجلسات النفسية والتغلب على الضغوط ورهبة المباريات وغيرها بالاضافة الى (المحفزين) ليؤثرو ايجابيا في نفسية اللاعبين وبناء اللاعب جسديا ونفسيا وفكريا.
الشيء الآخر، تم بناء الفريق للاعتماد على عدة لاعبين لا يتجاوزون الاربعة منذ أكثر من ثماني سنوات وبدون سطوع آخرين في حالة غياب هؤلاء كما حصل في كثير من المباريات التي منيت بالهزائم أو التعادل المخزي.
لا أعرف هل نحن في غيبوبة عن صناعة الرياضة وهنا أقول (صناعة الرياضة) بمعنى التخطيط المثالي من المتخصصين أداريا وفنيا ورياضيا وطبيا ونفسيا وعقليا ،، وليس من حفنة مهتمين بالرياضة ولا يعرفون كيف يخططون لحياتهم أولا !! أقول هذه الكلمات وفي نفسي غصة وحسرة، لماذا نبتلي بهولاء الذين نثروا الاموال هباءاً وغيّبوا اسم بلدنا في المحافل الدولية والاقليمية، فلم نتأهل للكأس العالم وأسيا ولو كان هناك تصفيات لكأس الخليج قبل الدورة أشك كذلك في تأهلنا لها بهذا المستوى الهزيل.
ما الذي يميز الاوروبيين والامريكيين الجنوبيين عنا .. هل البنية الجسمية/الاموال/ القدرات الخارقة ، لا وألف لا .. ولكن وجود الطاقات الصحيحة المخططة لبناء المنتخبات الرياضية بناء ذا قاعدة متينة قادرة على تحمل كل الاوزان المحتملة، فهناك مصممين قبل المنفذين وهناك مفعلين قبل المدربين وهناك المشخصين والمحللين قبل اختيار اللاعبين بالواسطات ..
أنا لا أويد تغيير المدرب، ولكن أويد تغيير العقول التي جاءت بالمدرب، وعلى المسؤولين اذا كانوا جادين في تغيير الوضع فاليبدؤ بأنفسهم بتأهيل أنفسهم بالتدريب والدراسة والمشاركة والبحث في كل أرجاء الدول المتقدمة في مجال كرة القدم والخروج بعقلية قادرة على مواكبة الركب والتقدم للامام وازالة شبح التقهقر وسنوات الضياع الماضية  للابد وللابد..والله الموفق

الاثنين، 4 أكتوبر 2010

الصرف الصحي وتشويه الشوارع

منذ بضعة أشهر انتقلت الى منزلي الجديد في الحي الجديد الذي بدأ تشييد المباني فيه منذ خمسة سنوات تقريبا، وقد تم تشييد ما يقارب 65% من اراضيها معظمها للاستعمال السكني والبعض سكني تجاري وما يقارب 20% من المساحات ما زالت في طور التشييد أو بعبارة أخري تستخدم في مصطلحات البلدية ( مباني تحت التشييد )، بمعنى انه من المتوقع في خلال السنتين القادمتين قد تشغل كل اراضي هذه المنطقة بالمباني.  ما افرحني قبل ان انتقل الى منزلي المتواضع ان البلدية تفضلت مشكورة برصف معظم شوارع المنطقة بالاسفلت قبل انتقالي بفترة تقارب التسعة اشهر .
كل شيء كان على ما يرام الى ان اكملت الشهر الثاني في هذه المنطقة، ففي يوم جميل اصبحنا بصوت المعدات الثقيلة ما بين جريدر وشيول وتيبرات وعمال هنا وهناك وكأنهم على موعد لتحطيم شيء ما، لم اعره اهتماما في البداية لانه لا توجد لافتات في المنطقة تفيد بمشروع ما وكذلك لم اسمع من الجيران او الاصدقاء بانه ثمة شيء سينجز في المنطقة في هذه الايام.
في الوهلة الاولي دار في نفسي بانهم أتو للتجمع فقط أو بتعبير آخر في منطقة التقاء للذهاب بعيدا ربما للمناطق المجاورة لرصف الطرق أو شق قناه تصريف أو أي شيء كهذا، ولكن عند عودتي من العمل كان الجواب حاضرا عندما رأيت تلك المعدات قد باشرت  بازالة مقاطع من الشارع المسفلت الجميل في المنطقة، عندها وبنوع من الغضب وعدم الرضى سألت عن هذه الفوضي كيف لشارع جديد لم تظهر به أي عيوب ان يشوه بهذا الشكل وبتصريح من من؟ تسأولات كثيرة اختصرها اجابتها احد الاقارب بالاجابة عنها بانه مشروع الصرف الصحي !!
جميل .. ان توصل خدمة الصرف الصحي بهذه السرعة لمنطقة جديدة في عامها الخامس تقريبا ولكن ليس بالجميل ولا المقنع ان تشوه المنطقة نتيجة لذلك. الآن اكملت الشركة شهرها الثالث تجوب وتصول في شوارع وردهات المنطقة دون رقيب، حفر هنا وهناك وقطع اسفلت وقطع اشجار وازالة انترلوك من امام المنازل وكل شيء لا يعاد بطريقة صحيحة، وخاليه تماما من الجودة والاتقان ..
قريبا تم اعادة سفلتت بعض مقاطع الشوارع ولكن بطريقة بشعه، غاب عنها الحس الهندسي، والغير مبصر أو ملم بعلوم المساحة يكتشف وبسهوله تدني مستوى اعادة تأهيل الشوارع،  وبمجرد فقط ان يسير بسيارته سيرى كيف ان الشارع اصبح وكأنه مهد منذ عشرات السنين وبالفعل لا يميزه شيء عن الشارع الترابي غير اللون الاسود فقط!! فالطريق وعر ولكن بلون اسود
ربما قد يتهمني البعض بالمبالغة ،، ولكن هذا هو الواقع، وعندما تكلمت مع احد مفتشي البلدية اجابني بانه ليس لديهم الامكانات والوقت لمراقبة كل شبر في المشروع وعليه فانهم تركوا الجمل بما حمل للاستشاري المتابع.. ولو انني اشك في كلمة متابع !
كذلك ومن خلال مناقشتي الفنية -كوني مهندس- مع هذا المفتش اكتشفت الفقر الفني لديه، ففعلا مشكلة عويصة وكبيرة جدا أن يترك المقاولين بلا رقيب لمشاريع تكلف الدولة الملايين وربما المليارات لو حسبنا تكلفة التشغيل والصيانة..
ثانيا انا مستغرب ، بالفعل مستغرب من التخطيط، ففي مخططات وزارة الاسكان يوجد خلف القطع السكنية سكة خدمات خصصت للخدمات المختلفه منها الصرف الصحي والكهرباء والهاتف،، ولكن في اثناء التنفيذ لا تستخدم تلك السكك بتاتا للخدمات بل تظل مرتعا للاوساخ و القاذورات ومخلفات المباني والاشجار غير المرغوبه .. انا مستغرب طالما يوجد سكة خدمات ومخصصة لهذه الخدمات لماذا تقطع الشوارع والاشجار والتجميل امام المباني ،، لماذا لا تكون تلك القنوات والاعمدة الكهربائية والكيبلات كلها في سكة الخدمات كما خطط لها.
عندما سألت أحد المختصين في البلدية قال لا اعرف لماذا ولكنها تاتينا الخرائط معتمدة هكذا !! اذا اين مهندسي الاباحات من هذا واين المواصفات والمقاييس ،، أم ان الأمور تسير بدون مواصفات وبدون اشتراطات وبدون خطط وبدون دراية بأي شيء

الجمعة، 6 أغسطس 2010

الجهر بالكبائر وطلب الشهرة والمكانة

الملاحظ لواقعنا وحال الأمة من شبابها الى رجالها، هو الجهر بالمعاصي والكبائر وارتكاب الفواحش، حتى ذهب بعضهم بالتباهي والتفاخر بسفره المتكرر للمنطقةالفلانية لقضاء وقت ممتع (من نظره) مع العاهرات والراقصات والتفنن بصرف نقوده في الحانات واوكار الشيطان..
البعض الآخر اتبع سبيل آخر، فبعد ان كان متمسكا بدينة ومواظب على اداء العبادة في اوقاتها من صلاة وزكاة وصوم وغيره، ورتم حياته الروتينية وتطلعة للشهرة وحب الظهور جعله ينحرف ويتبع طريق آخر عن الطريق المستقيم بستار خطير وهو (الثقافة) فمن باب التجمعات الثقافية والحرية المختلقة غير المراقبة من الجهات المسؤولة في الدولة جعلت من هؤلاء التجرء بالتجاهر بالالحاد ونشر فكر خطير بدأ يظهر بجلاء في الساحة، فبات الملحدين وكأنهم طبقة مثقفة عقولهم فاقت عقول الناس الاخرين من المثقفين والطلاب والمتعلمين عموما على مستوياتهم العلمية المختلفة.
كما ظهر من يؤيد هؤلاء ويفرش لهم الطريق والنظر إليهم بإجلال وكأنهم الخيرة من المفكرين والفلاسفه!!
الحال مؤسف .. ويظهر ضحالة المناهج والاتجاهات الخاظئة لعلماء الدين والدعاه، فتركيزهم على الحركات الظاهرية في العبادة لا يزرع نبتة ذات جذور وطيدة وقادرة على الثبات وسط المؤثرات الخارجية والاعاصير الغربية والتبشيرية المتواصلة. ونسيانهم الجانب الروحي في العبادة - اذا اخذنا بان الانسان يمثل المثلث المعروف "روح+جسد+عقل"- فاننا لانرى منهم الاهتمام بالجانب الروحي والجسدي كذلك.
وحتى العقلي فهو غير ممنهج وغير فعال،، هذا مما سنح الفرصة لهؤلاء المذبذبين بين الشهرة وضعف الوازع الديني وبإطار الفكر المعتوه افصحوا عن مكنوناتهم المعوجة وسبلهم الركيكة والهزيلة وباتت لهم مجالس واراء ينظر اليها البعض باحترام غريب ناتج عن ضعف ثقافتهم ومعرفتهم السطحية بما يدور حولهم

الأحد، 14 مارس 2010

خطبة الجمعة

مما لا شك فيه ان صلاة الجمعة هي فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل، وخطبة الجمعة التي تنقسم الى خطبتين هي في الحقيقة منبر للمسلمين، من خلالها يتم التكبير والدعاء لله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والتذكير بعظمة الله والدعوه الى اتباع الحق واصلاح النفس والمجتمع، وخطبة الجمعة هي من الاهمية بمكان ان تنتقى وتحظر التحضير الجيد بل والمدروس ايضا، فهي متنفس وساحه مهمه لحل قضايا المسلمين الفقهية والشرعية والاخلاقية والاقتصادية والسياسية وغيرها، والتي ينبغي للعلماء والمعنيين بأن يأخذوها مأخذ الجد.
وقد اشتهر الكثير من العلماءالقدماء والمعاصرين بخطبهم المؤثرة والفعاله والتي كان لها التأثير البالغ في هداية الكثير من المسلمين وحل قضايا الكثير من الأسر والجماعات المختلفة
ولكن ما نراه هذه الايام وللأسف من غالبية خطباء المساجد إن خطبهم ما هي إلا تحصيل حاصل ولمجرد سد فراغ فقط - ان صح التعبير - وفي الحقيقة لا تغني ولا تسمن من جوع، ولا زلت أذكر ولا انسى أبدا أحد أئمة الجامع الذي اصلي فيه، الذي لم يجد موضوع يتكلم فيه في خطبته إلا عن اسلام أهل عمان، والغريب انه قام بتجزئه الخطبة لأكثر من جمعة وكأنه موضوع فاقت أهميته كل قضايانا المعاصرة، وكأنه لم تعد هناك قضية تأرق الاسرة المسلمة ولا قضية تأرق الراي العام أو المجتمع المحلي أو الاقليمي أو الاسلامي والعربي كافه إلا التحدث عن إسلام أهل عمان!!
كان يتفنن في تكسير نبرة صوته بحزن عميق، وكانت طاقتة السلبيه من السوء ما شتت الطاقات الايجابية الاخرى، وبثت الملل وربما الغثيان للبعض خصوصا من المخلصين المحبين لامة محمد والمتحسرين لما آلت إليه هذه الامه العظيمه من الهون والضعف والمرض الفكري العقيم الذي ألم بها
مجتمعنافي الحقيقه ملئ بالقضايا المختلفه كتردي المناهج التعليمية في المدارس وردائة جودة الكادر التعليمي وجهل أهل القرار في المناهج وأكتفائهم بالتقليد الاعمى لجلب كل ما يزيد الوجع ألما، وقضية الاختلاط الذي ليس له مبرر إلا استجابة للغرب ومتطلباته لفساد المجتمع والذي أتت ثماره ، فيوما بعد يوم نسمع ونقرأ الكثير من القصص الاجراميه الشبيهه للتي تحصل في المجتمعات الغربية والغير اسلامية كالاغتصاب والقتل وغيرها
وكذلك قضايانا الاقتصادية والظلم والاستغلال والواسطات سواء في القطاعات الحكومية أو الخاصة وغيرها وما ينتج عنها من انتشار الرشوة والخيانة واستغلال المنصب والمصالح الشخصية والتي غلبت على المصالح العامة مما نتج عنها ظهور الكثير من المشاكل
وكذلك القضايا الاخلاقية ابتداءا من الاسرة والجيران والمدرسة والسوق ومكان العمل وما نتج عنها من انتشار الزنا وشرب الكحوليات والمخدرات واللواط والسحاق وغيرها الكثير
وكأن خطبائنا الكرام في غيبوبة تامة عن ذلك وأكتفاء بعضهم بالحديث عن اسلام اهل عمان وقصة اسلام بلال وغيرهم من الصحابة الكرام
هذا من جهه ومن جهه اخرى يجب أن يعي الخطباء إن المصلين الحاضرين في الجامع أو المسجد هم من ثقافات مختلفة وتختلف درجاتهم العلمية والثقافية والمعرفية، فمسؤوليه اعداد الخطبة هي مسؤوليه كبيرة يجب ان تأخذ في الاعتبار كل الاجناس والاعمار والثقافات لتناسب كل تلك الشرائح، كما يجب ان تكون ملائمةلغويا للجميع بعيدا عن الالفاظ الصعبة والمحسنات البديعية الغير مفهومة ، كما ان موضوع الخطبة يجب ان يكون ذا أهمية كبيرة لطرحة بأسلوب جيد، وعرض معه اسباب القضية وما آلت اليه وما ستؤل إليه ان لم يتم حلها وعرض الحلول لها والبدائل المهمة للحلول وغيرها حتى يمكن ان يبنى على الخطبة مشروع يمكن ان يطور وينظم ويبرمج وينفذ، هكذا الخطب هي من الفرص القليلة لتجمع الناس ومناقشة قضاياهم بالاضافة الى الذكر والدعاء وشحذ الهمم للعمل الصالح والجاد من أجل الفرد والمجتمع عامة
ودمتم بصفاء وروح ايجابية دائما

الجمعة، 15 يناير 2010

البداية

الديمومة هي الدوام و الاستمرار أو البقاء (والبقاء الدائم لله)
نحن نعلم ان الكون تكون نتيجة طاقة، بمعنى ان الحياة والوجود ما هي إلا طاقة، والطاقة لا تفنى وهي مستمرة.
من هنا كان اختيار اسم هذه المدونة لتظل طاقة ايجابية ملؤها الامل وبث الرسائل الايجابية، بعيدة عن التعصبات وضيق الفكر ولتكون مجالا لبناء النفس وتصحيح مسارها، وردهه للنقاش من المشاعر المكنونة وتبادل الاراء وليست صراعا واستعراض المعلومات بغرض التعالي وفرض الآراء الشخصية على الاخرين ، بل تواصل حضاري من خلاله تسمو النفس وتشحن بالسلام وتحفز للعمل وشكر الخالق على النعم.
دمتم بصفاء وبطاقة دائمة.