من بين غياهب
التراب
ونزوة العشق
الأبدي
يحركني نداء ..
القدر
يخرجني من الكيان
والبهتان .. من
ظلمة المكان
من القيود ..
التي طوّقت حروفي
وصوتي..
واستباحت قتل
مشاعري
لأعيش ..كنقار
الخشب !!
تؤلمني الحياة
المزركشة
بأنين الفقراء ..
ودمعة اليتيم
تجلدني قباحة
المكر
بأسم الدين ..
ولغة الخضوع
لنهب ما تبقى ..من
فكر
أيها القابع ..في
عرش السراب
سيأتيك يوما
تجاورني ..
تحت التراب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق